جسر:متابعات:
أصدرت وزارة التعليم العالي التابعة للنظام يوم أمس الإثنين، قراراً بتغيير عدد من عمداء الكليات ونوابهم في جامعة دمشق.
وكان أبرز الغائبين عن التشكيلات الجديدة عميد كلية الطب البشري في “جامعة دمشق” “نبوغ العوا” الذي تم تعيين “رائد أبو حرب” خلفاً له.
وبرز دور الدكتور العوا، خلال الفترة الماضية بشكل كبير جداً خاصة بعد دوره البارز خلال التغطية الإعلامية الكبيرة الهادفة إلى نشر الوعي لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى مطالبته مؤخراً بضرورة تأجيل افتتاح المدارس لأيام.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن قرار إقالة الدكتور نبوغ العوا جاء بسبب الجدال الذي دار بينه وبين وزير التربية في حكومة النظام “دارم الطباع” حول افتتاح المدارس مؤخراً ، حيث طالب العوا بتأخير الافتتاح ليرد عليه الطباع قائلاً ” أغلق المشافي التابعة لك لكي أغلق المدراس، ليرد عليه العوا ” أين سنعالج المرضى؟ في الملاهي الليلية ؟.
لكن “العوا” نفى في حديث لموقع “سناك سوري” الموالي، أن يكون قد تبلّغ بالقرار بشكل رسمي، وقال أنه رأى القرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات روتينية وتحدث مع بداية العام الدراسي.
وأضاف “العوا” مازحاً « أنا عميد منذ 3 سنوات وأعتقد أنهم وجدوا من هو أنشط وأقدر على خدمة الجامعة»
وبرز دور الدكتور العوا، خلال الفترة الماضية بشكل كبير جداً خاصة بعد دوره البارز خلال التغطية الإعلامية الكبيرة الهادفة إلى نشر الوعي لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، إضافة إلى مطالبته مؤخراً بضرورة تأجيل افتتاح المدارس لأيام.
وتشير الأوساط الطلابية في كلية الطب البشري، إلى أنّ العوا هو من أكثر الأساتذة في الكلية الذين كلفوا بالعمادة ونالوا محبة طلابه نظراً لقربه منهم ومطالبته بحقوقهم وسعيه لتذليل الصعوبات التي تواجههم وخاصة مطالبته المستمرة بضرورة إلغاء سنة الامتياز.