انحدار في مستوى المعيشة ومعاناة الأهالي في ازدياد في مناطق سيطرة النظام

يعاني الموظفون في مناطق سيطرة النظام في تدبر أمورهم المعيشية في ظل الغلاء وزيادة المتطلبات، مقابل رواتبهم الضئيلة وضعف قيمة الليرة السورية مقابل العملات الأخرى.

جسر:متابعات:

يعاني الموظفون في مناطق سيطرة النظام في تدبر أمورهم المعيشية في ظل غلاء الأسعار وزيادة المتطلبات.
فالرواتب قليلة جدا، حيث يبلغ متوسط راتب الموظف 50 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل 28 دولار أمريكي، وأغلب الموظفين يقطنون في بيوت أجرة، قد يصل أجر البيت الشهري إلى مئة ألف ليرة سورية، هذا عدا الاحتياجات الأخرى من طعام ولباس وطبابة ومحروقات.
ولايعتمد الموظف على راتبه فحسب، بل يضطر للعمل الإضافي ويشغل أولاده بمهنٍ مهينة منذ صغرهم، وهذا مايحرمهم من حقهم في التعليم .
كما يعتمد الكثير منهم على مساعدات من أقاربهم المقيمين في الخارج.
وهذا الحال ليس حال الموظفين فقط، بل هو حال جميع السوريين ولاسيما المقيمين في مناطق النظام.
ففي دراسة قامت بها الأمم المتحدة، قدرت نسبة السوريين تحت خط الفقر بـ 83%، بحسب ما جاء في تقريرها السنوي حول أبرز احتياجات سوريا الإنسانية.
وجاء في التقرير أن 83% من السكان يعيشون في فقر مدقع، ونتيجة لذلك استنفذت القدرة على التكيف لدى الكثير من الناس في المجتمعات المحلية الأكثر تضررًا في سوريا.
كما ذكر التقرير أنّ 33% من السكان في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وقدر أن 11.7 مليون سوري بحاجة للمساعدات الإنسانية المختلفة، كالغذاء والمياه والمأوى والصحة والتعليم.
وأوضحت بيانات الأمم المتحدة أنّ العدد الأكبر من المحتاجين للمساعدات يتواجدون في حلب، يليها ريف دمشق، ثم إدلب، وأنّ عدد المحتاجين للمساعدة الذين يقيمون في أماكن يصعب الوصول إليها يبلغ أكثر من مليون سوري.

قد يعجبك ايضا