جسر: متابعات:
قالت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” إن مسؤولين إسرائيليين أجروا محادثات مع مسؤولين إماراتيين لإقامة خط أنابيب نفط ومشتقاته يمر عبر الأراضي السعودية وصولًا إلى ميناء إيلات عبر البحر الأحمر، ومنه إلى ميناء عسقلان.
وذكرت أن: “المشروع سيكون ملائمًا لنقل الخام إلى الأسواق الأوروبية بشكل خاص، وسيعد التفافًا على المسارات الملاحية الخطيرة من مضيق هرمز وسواحل الصومال”.
وأضافت: “أن هذا الخط سيوفر تكاليف نقل الخام بواسطة ناقلات النفط عبر قناة السويس”.
ورجحت المصادر الإسرائيلية، أن تجني إسرائيل مبالغ طائلة سنويًّا من هذا المشروع.
يأتي ذلك، في وقتٍ ذكرت تقارير إخبارية، أن مجموعة “الحبتور” الإماراتية الخاصة بالملياردير خلف بن أحمد الحبتور، وهي أكبر شركة قابضة في الإمارات، ستفتح مكتبًا تمثيليًّا لها في إسرائيل.
وتعمل المجموعة الإماراتية في مجالات الفنادق، والبنية التحتية، ووسائل الإعلام والمركبات وغيرها من المجالات.
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن خلف الحبتور:” أن الهدف من ذلك هو اكتشاف بعض أوجه التعاون مع الإسرائيليين في الفترة القليلة المقبلة”.
في هذا السياق، تحدثت مصادر صحفية يوم أمس عن خلاف كبير نشب بين الملك سلمان وابنه وولي عهده سلمان، وأن سبب ذلك هو العلاقات مع اسرائيل، ومن الممكن جداً أن يكون مشروع خط الانابيب هذا، هو أحد أوجه الخلاف الرئيسية.