جسر:متابعات:
أطلقت أجهزة أمن نظام الأسد سراح العشرات من موظفي شركات رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال راس النظام بشار الأسد، الذي يخوض صراعا مع حكومته منذ أن وضعت في صيف 2019 يدها على “جمعية البستان” التي شكلت “الواجهة الإنسانية” لأعماله خلال سنوات النزاع. كما حلت مجموعات مسلحة مرتبطة به.
وافاد ناشطون أن الأجهزة الأمنية أفرجت عن معظم الذين اعتقلتهم، من العاملين في مؤسسات مخلوف، وبينهم 41 موظفا في “سيريتل” و57 آخرين كانوا يعملون في “جمعية البستان” الإنسانية التي كان يرأسها. كما تم الإفراج عن 58 “ضابطاً وعنصراً من قوات النظام” كانوا يتعاونون مع المجموعات المسلحة التابعة له.
وكان قد اتهم مخلوف الأجهزة الأمنية باعتقال موظفين لديه للضغط عليه للتخلي عن شركاته وأبرزها “سيريتل” التي تملك نحو 70% من سوق الاتصالات في سوريا.
وفي كانون الأول الماضي، أصدرت الحكومة سلسلة قرارات بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدد من كبار رجال الأعمال، بينهم مخلوف وزوجته وشركائه. واتُهم هؤلاء بالتهرب الضريبي والحصول على أرباح غير قانونية خلال الحرب المستمرة منذ 2011.
و تقدر ثروته بمليارات الدولارات، تشمل أعمالا في قطاع الاتصالات والكهرباء والعقارات.