جسر: متابعات:
أكد مصدر كردي سوري في تصريحات لموقع باسنيوز المقرب من حكومة كردستان العراق، أن حزب العمال الكردستاني جدد رفضه الخروج من شمال شرق سوريا، وإقليم كردستان العراق، بعد المطالب الأميركية بفك الارتباط بين حزب الاتحاد الديمقراطي، والعمال الكردستاني، وخروج الأخير من المنطقة.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، طالب خلال الاجتماعات التي عقدها مؤخراً مع قسد في الحسكة، فك ارتباط الأخير مع حزب العمال الكردستاني كي لا يكون ذلك حجة لتركيا في اجتياح المنطقة.
وأضاف المصدر أن رد العمال الكردستاني جاء سريعاً على لسان صبري أوك عضو مكتبه السياسي، ومسؤول الحزب عن مناطق شمال شرقي سوريا حيث قال “نحن لن نخرج من شمال سوريا، ولا من إقليم كوردستان العراق أيضاً، لأننا حررنا هذه المناطق بدمائنا وإننا نحمي هذه المنطقة، ولن نتخلى عنها”..
وأشار المصدر إلى أن أوك أبلغ قيادة قسد وحزب الاتحاد الديمقراطي بشكل رسمي بأنهم لن يخرجوا من المنطقة.
وأوضح أن العمال الكردستاني لن يخرج من سوريا وإقليم كردستان العراق بسهولة، وإذا ضغطت واشنطن عليه سوف يخلق لتركيا ذرائع للهجوم على شمال سوريا وكردستان العراق بهدف خلط الأوراق.
وشدد على أن الحزب لن يخرج من المنطقة إلا بتحقيق عدد من شروطه، وأولها رفع صفة الإرهاب عنه.
ويوم الأحد الماضي عقد جيمس جيفري خلال زيارته لشمال شرقي سوريا اجتماعات منفصلة مع كبار المسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية، والوفود المفاوضة للحوار الكردي، بالإضافة إلى اجتماعه مع أعضاء مجلس دير الزور المحلي، وقادة العشائر في منطقة دير الزور.
وتأتي زيارة جيفري بعد يومين فقط من اتفاق الأطراف الكردية على تشكيل “المرجعية الكردية العليا” ضمن المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة وبإشراف من قائد قسد، مظلوم عبدي.