جسر:متابعات:
بدأ الإعلام الروسي يلمح لعمل عسكري محتمل للنظام ضد بلدة “كناكر”، حيث ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن وحدات من جيش النظام وصلت فجر يوم أمس الخميس إلى محيط البلدة.
ورجحت الوكالة أن تبدأ عملية عسكرية محدودة لنظام الأسد على غرار العملية التي نفَّذها في شهر آذار الماضي في مدينة “الصنمين”، بريف درعا.
حيث أعطى النظام مهلة ساعة لوجهاء بلدة “كناكر” لتسليم خمسة شباب مطلوبين له، قبل أن ينفذ تهديداته بشن عملية عسكرية ضد البلدة المحاصرة منذ أيام.
وأكد ناشطون بان الشبان الذي يطالب نظام الأسد بتسليمهم هم خارج البلدة أصلاً، حيث خروجوا من “كناكر” قبل أن يطبق النظام الحصار عليها.
وبدات تظهر احتجاجات في أنحاء درعا على مايحدث، فقد خطّ الأهالي في بلدة “تل شهاب” بريف درعا الغربي كتابات على الجدران، عبّروا من خلالها عن التضامن مع سكان بلدة “كناكر” المحاصرة من قبل نظام الأسد.
يُذكر أن العميد طلال العلي رئيس فرع “سعسع” الأمني، وضع شروط لفك الحصار عن البلدة، ومن تلك الشروط تسليم خمسة من شبان البلدة، متهماً إياهم بمحاولة اغتيال العميد “علي صالح” واثنين من عناصره، وتسليم 100 بندقية لفرع الأمن العسكري ودفع مبلغ 25 مليون ليرة سورية تعويضاً للعميد “صالح” الذي أصيب قبل أيام.