جسر: متابعات:
صرح المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، النقيب ناجي مصطفى، اليوم السبت 3 اكتوبر / تشرين الأول، أنّ تحركات لقوات نظام الأسد والمليشيات الحليفة له قد لوحظت على جبهات القتال في مناطق ريف حلب الغربي، بالإضافة إلى تحركات مماثلة على جبهات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
وأكد في تصريحه أنّ رفع الجاهزية إلى أقصى الحدود يأتي من باب التحسب والتيقظ من تحركات مشبوهة على خطوط التماس مع مناطق تواجد قوات النظام.
وانتشرت أخبار من قبل ناشطين ومن قبل بعض وسائل الإعلام بأن النظام قد يقدم على عملٍ عسكري في محافظة إدلب، وكذلك في ريف حلب الغربي، من جهة مدينة الأتارب.
من جهته كتب مصطفى سيجري رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم التابع للجيش الوطني، على حسابه على تويتر يوم أمس، أنّ قوات المعارضة رفعت الجاهزية القتالية في مناطق درع الفرات في ريف حلب الشمالي والشرقي، كما رفعتها في مناطق غصن الزيتون ونبع السلام، لتكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي هجومٍ روسي محتمل على المنطقة.
وبحسب سيجرى، جاء رفع الجاهزية بعد ورود معلومات تفيد بوجود نوايا روسية لشن عملية عسكرية على مناطق خفض التصعيد الخاضعة للتفاهمات التركية الروسية.