جسر: متابعات:
وردت معلومات لفرع الأمـ.ـن الجنـائي عن وجود شقة في منطقة الكباس التابعة إداريا لمنطقة جرمانا بريف دمشق، حيث تعيش سيدة تبلغ من العمر حوالي الخمسين عاماً تدعى ” أم خليل ” لا تستطيع إعانة نفسها والسير بشكل جيد إلا على العكاز ولكن مالفت نظر الجيران وأثار انتباههم هو دخول شبان لمنزلها ليلاً وبشكل متكرر، مع العلم أنها طلبت منهم إيجاد فتاة للإقامة عندها وخدمتها
تم تكليف مندوبة على أنها فتاة بحاجة لعمل لإعالة أسرتها بعد أن توفي والدها وبعد أن تعرفت عليها طلبت منها الإقامة عندها للعمل على خدمتها فوافقت، أثناء إقامتها كان يتردد شخص ادعت ام خليل انه قريبها وبدأ بالتودد للمندوبة. وبدا بعرض المغريات عليها مثل المال، هنا طلبت منها ام خليل بشكل صريح أن ترضيه وتقدم له مايريد، هو واي شاب يقوم بزيارتها، وبأخر زيارة له قام باستجرارها لإحدى الغرف لممارسة الفعل المنافي للحشمة معها وأعلمها أنه سيعطيها مبلغ مالي لقاء ذلك فقامت الدورية بمداهمة الشقة بعد ارسالها إشارة لهم من خلال جوالها وتم القبض عليه وعلى المدعوة ام خليل
وتبين انها من أرباب السوابق في تسهيل الدعارة واستجرار الفتيات وانها لا تشكو من أي مرض يعيق حركتها وهي مجرد خدعة لاستجرار الفتيات، كما اعترفت بأن الشاب الذي ادعت بقرابته هو شريك لها يسهل أمور الدعارة منذ أكثر من سنة بعد استغلال أوضاع البنات الاقتصادية والإجتماعية في زمن الحرب
ام خليل تم القبض عليها نتيجة شكوى مباشرة من قبل الجيران، ولكن هناك عشرات من بيوت الدعارة التي يغض النظام السوري الطرف عنها ولاسيما ان أجهزة أمن نظام الأسد تستخدمها لكسب عناصر الدفاع الوطني والعسكريين وعناصر الميليشيات الطائفية، وذلك بالسماح لهم بممارسة الدعارة دون معاقبتهم على فعلها وإنما بتسهيلها لهم