جسر: متابعات:
قتل شخصان يوم أمس الإثنين في ريف درعا الغربي، أحدهما إعلامي.
وفي التفاصيل، ونقلاً عن مصادر محلية ، أنّ مجهولين ملثمين يستقلون درّاجة نارية أطلقوا النار على الإعلامي “شادي السرحان” و الشاب “ياسين الصلخدي” في مدينة “داعل” بريف محافظة درعا مما أدى لمقتلهم على الفور.
وبحسب المصادر أنّ “شادي السرحان” ينحدر من مدينة “طفس” في ريف درعا الغربي، وقد عمل في وقت سابق مع الهيئة السورية للإعلام ويعمل حالياً كإعلامي لدى لجنة درعا المركزية.
واغتيال الإعلاميين في جنوب سورية ظاهرة متكررة، ففي شهر آب الفائت اغتيل الإعلامي رامي الخطيب” الملقب “أبو اليمان” في حي طريق السد داخل مدينة درعا.
ولا تقتصر عمليات الاغتيال في جنوب سوريا على الإعلامين وحسب، بل تطال قيادات وعناصر سابقين من الجيش الحر الذين خضعوا للتسويات التي رعتها روسيا، وذلك بعد سيطرة النظام على محافظة درعا في جنوبي سوريا، في ظل استمرار حالة الفلتان الأمني المستمرة.
الجدير بالذكر أن أغلب سكان جنوب سوريا يعتقدون بأن النظام وميليشياته هم منْ يقفون وراء عمليات الاغتيال هذه.