جسر: متابعات:
تناقلت شبكات إعلام ٍ محلية أنباءً عن ارتكاب جريمتين مروعتين وقعتا في منطقتي صحنايا والغزلانية، وفي التفاصيل أنّ مجهولين أقدموا على خطف طفلٍ من منطقة صحنايا في ريف محافظة دمشق ويبلغ من العمر 12 عاماً وهو من مواليد مدينة البوكمال من ريف محافظة دير الزور الشرقي، ويعمل الطفل في محل جزار لحوم، وقد وقعت الجريمة حيث كان الطفل ذاهباً إلى مكان عمله، وهناك اعترضته عصابة وخطفته، وبعد خطفه انتزعوا أعضاء من جسمه وألقوا جثته.
الأهالي عثروا على جثة الطفل مرميةً وقد انتزعت منها كليتيه.
الجريمة الأخرى وقعت بحق شاب يعمل سائقاً على سيارة أجرة، وقتل بطلق ناري من قبل ثلاثة أشخاصٍ نقلهم بسيارته، وكانوا يرتدون لباساً عسكرياً مموهاً
أمّا هذه المعلومات فقد تم الحصول عليها عن طريق الضحية الذي لم يفارق الحياة على الفور.
وتشهد المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد انتشاراً كبيراً للجريمة بكل أنواعها، من قتل وخطف وسرقة، واغتصاب، وذلك في ظل سيطرة الشبيحة على مرافق الحياة في هذه المناطق المذكورة، واستغلال نفوذهم، حيث لايبقى معنىً أو قيمة لمؤسسات الدولة أوالقضاء، فهؤلاء بحكم دفاعهم عن النظام، يصبحون خارج إطار المحاسبة، وفوق القانون.