جسر:متابعات:
نقلت وكالة سانا للأنباء التابعة للنظام عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين، إدانة الوزارة للبيان الذي صدر عن المجلس الأوروبي التابع للاتحاد الأوروبي يوم الإثنين 12 تشرين الأول الحالي، ووصفته بأنه مبني على النفاق والتضليل. وأضافت نقلا عن المصدر أن ما قام به المجلس الأوروبي يعد”استمرارا للحملة المعادية التي لجأ إليها منذ بداية الحرب، واتخذها ذريعة للاستمرار في نشر أكاذيبهم ضد سوريا”.
وختم المصدر قائلاً: إن قرار الاتحاد الأوروبي يكشف زيف مواقف وتصريحات مسؤولي الاتحاد، حول تخفيف العقوبات فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لمواجهة وباء كورونا، متهما الاتحاد الأوروبي بالنفاق الذي أصبح سمة أساسية للسياسات الأوروبية، مما يفقدها مصداقيتها على الساحة الدولية ولدى الرأي العام الأوروبي على حد سواء.
وكان بيان المجلس الأوروبي قد وجه لتمديد العقوبات المفروضة على بعض المؤسسات والأفراد السوريين لعام إضافي حتى حزيران 2021، حيث نص البيان على تمديد التدابير التقييدية ضد النظام السوري لمدة عام واحد، بغض النظر عن جائحة فيروس كورونا المستجد، هذا وتشمل العقوبات 273 شخصا و70 كيانا جمدت أصولهم في عموم دول الاتحاد.