جسر: متابعات:
قتلت الشرطة الفرنسية يوم أمس الجمعة رجلاً أقدم على ذبح مدرّس فرنسي، يدرّس مادة التاريخ في إحدى مدارس العاصمة باريس، وذلك بعد دقائق من وقوع الحادثة، حيث استهدفته الشرطة بعدة رصاصات. وكان مصدر بالشرطة الفرنسية قال: إن المدرس المقتول عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.
الرئاسة الفرنسية أعلنت أن الرئيس إيمانويل ماكرون توجه مساء الجمعة إلى كونفلان سانت أونورين، على بعد خمسين كلم نحو شمال غرب باريس، حيث مكان وقوع الحادثة. وذلك بعد زيارة ماكرون سابقاً لخلية الأزمة التي شُكّلت بعد الحادثة في وزارة الداخلية.
وزير الداخلية جيرار دارمانين أعلن عن تشكيل فريق أزمة يشمل الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء جان كاستيكس.
وأضافت التقارير أن منفذ الهجوم شاب في الثامنة عشرة من عمره، حسبما ذكرت “فرانس إنفو”، ولم يصدر تأكيد رسمي لذلك حتى الآن
وذكر مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب أنّ الجريمة وقعت في وقت متأخر من بعد ظهر يوم الجمعة بالقرب من مدرسة في كونفلان سان أونورين. وتحقق نيابة مكافحة الإرهاب في القضية على أنها “جريمة قتل تتعلق بعمل إرهابي” و “جريمة إرهاب منظم”
وبناء على معلومات وردت من دوائر التحقيق، فإن دورية للشرطة رصدت المهاجم المشتبه به وهو يحمل سكينا على بعد مسافة قصيرة من موقع الهجوم وأن المشتبه به هدد ضباط الشرطة بسلاح الجريمة الذين وصلوا إلى البلدة، وذلك في أعقاب اتصال هاتفي، ما دفعهم لإطلاق النارعليه.
وبحسب وكالة رويترز، أنّ شهوداً عيان سمعوا المهاجم وهو يصرخ “الله أكبر”
وجاء في تصريح للرئيس الفرنسي ماكرون أوردته صحيفة النهار”أن المدرِّس الذي قُتل ضحية “هجوم إرهابي إسلامي”
من جهته وزير التعليم الفرنسي، جان ميشيل بلانكير،قال: إن “الوحدة والصمود” هي الرد على “وحشية الإرهاب الإسلامي”. وذلك حسب وصفه.