جسر: متابعات:
انتشر مقطع فيديو تداوله متابعون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فحواه أن موظفاً في جمعية استهلاكية يمتنع عن بيع المواد المقننة للمواطنين، مما دفع أحد المواطنين للاحتجاج وعلى إثره تدخلت إحدى الموظفات وطردت الرجل وقد كان مسناً.
انتشار مقطع الفيديو على صقحات التواصل وتداوله بكثافة أدى إلى حالة شديدة من السخط، مما دفع المؤسسة السورية للتجارة التابعة لحكومة نظام الأسد للتدخل والرد، حيث أكدت في توضيح نشرته على صفحة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام، أنّ هذه الجمعية، أو هذا المنفذ لايمت بصلة للمؤسسة السورية للتجارة وأن المؤسسة لا علاقة لها بهذه الجمعية من قريب أو بعيد.
ودعت المؤسسة المذكورة عبر منشورها منْ ينشر هذا النوع من المقاطع للتحري والتأكد من صدقيتها قبل نشرها لأنها تسيء لعمل المؤسسة ودورها المتمثل في حرصها على تأمين وتوفير الحاجات الضرورية للمواطن
وقد أثار التوضيح المنشور موجة تعليقات ساخرة أكدت جميعها أن الجهات المعنية تتملص فوراً من أي فعل يعرضها للنقد بدلا من أن تقوم بمعالجة الخطأ.