جسر:متابعات:
تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً التقطه أحد المواطنين أمام إحدى الدوائر الرسمية في العاصمة السورية دمشق، ويظهر المقطع سيدة موظفة في الدولة، تتعامل بشكل سيء مع أحد المراجعين.
والسيدة تدعى “فاتن الدخيل” أو كما أطلق عليها بعد تداول الفيديو “مدام فاتن”، يبدأ الفيديو بسؤال أحد المراجعين لموظف في دائرة المواصلات الطرقية أن يلبي له حاجته، يرفض الموظف بحجة أن وقت العمل قد انتهى وهنا يبدأ المواطن المراجع بالصراخ بأن وقت العمل هو للساعة الثانية ظهراً ولم تحن بعد، لماذا تغلق الأبواب في وجوهنا بعد أن وصل إليّ الدور.
ووصل الأمر بين الرجلين إلى حد الشجار والصراخ قبل أن تأتي “مدام فاتن” وقالت للمواطن بغضب: “لماذا تصرخ؟، كيف تتحدث مع زميلي هكذا؟”، مضيفة بعد أن أعطت أغراضها إلى زميلها، وبطريقة هجومية، “يلا من هون، وروح اشتكي لمين ما بدك، بدنا ناكل، ما رح نعطي شي اليوم، وتكرر، يلا من هون.. يلا”.
وكان يقف بجوار هذا المواطن رجل آخر قال لمدام فاتن أنه “عسكري” وعليه أن ينهي عمله اليوم قبل أن يعود إلى قطعته العسكرية، فما كان منها إلا أن هدأت من روعها والتفتت إلى المواطن المدني موبخة إياه أنهم لن ينهوا عمله إطلاقاً وليذهب وليشتكي لمن أراد!.
وعلق المتابعون على الفيديو المتداول قائلين: مدام فاتن تشبه حد التطابق نظام الأسد، فهو لا يهتم بالمواطنين وإن اهتم فيكون للعسكريين منهم، وآخرون وصفوا ما قامت به بـ”الانحطاط”. وعلقت فاتن الدخيل في مقابلة صوتية مع إحدى الإذاعات المحلية السورية أنها سترفع شكوى بحق المواطن لأنه شهّر بها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأضافت أن مؤسسة المواصلات الطرقية أجرت معها تحقيقاً وعلى ما يبدوا أن الأمر انتهى.
#دمشق
فيديو لاحدى موظفات المؤسسة السورية للتجارة( المؤسسة الاستهلاكية الكائنة في شارع الحمرا خلف وزارة الاتصالات ) تدعى فاتن و هي تهدد المواطنين بعد اغلاق المؤسسة قبل نهاية الدوام الرسمي تشبيح ررررسمي pic.twitter.com/V4vHb1xaUv— وداد عبد الرحمن (@wexP2S7t8yGMwRf) October 21, 2020