جسر: ريف إدلب:
أقلعت من بعد ظهر هذا اليوم الأربعاء 21 اكتوبر / تشرين الأول، عدة طائرات حربية روسية من قاعدة حميميم العسكرية باتجاه محافظة إدلب، وأغارت على عدة قرى في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، حيث تركزت الغارات على بلدة الرامي الواقعة غربي مدينة أريحا بشكل خاص، ونتج عن هذه الغارات عدة إصابات وصف بعضها بالخطير.
كما خلّفت الغارات الروسية أضراراً ماديّة جسيمة في المباني والمنشآت التي تعود لأهالي المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بأن الطيران الروسي أغار على المنطقة بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف على القرى المحاذية للمناطق التي تسيطر عليها قوات النظام. منها سفوهن والبارة.
الجدير بالذكر أن حجم الإصابات بدا قليلاً قياسا بحجم الغارات وعنفها ويعود السبب في ذلك إلى نزوح أهالي المنطقة منذ فترة من مناطقهم تجنباً للرمايات اليومية التي تستهدف قراهم من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
ويأتي استمرار القصف على ريف إدلب الجنوبي بالرغم من خضوع المنطقة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الرئيسين التركي رجب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو.