جسر: متابعات:
ناقشت حكومة موسكو والحكومة الإيرانية في اجتماعهما يوم أمس في طهران، آخر المستجدات المتعلقة بتطورات الوضع في سوريا ولاسيما الاوضاع العسكرية والميدانية في محافظة ادلب شمال سوريا، بما في ذلك تطورات العملية السياسية وعمل اللجنة الدستورية.
وأشار رئيس الوفد الروسي إلى أستانة ألكسندر لافرنتييف الى النتائج الايجابية لتعاون البلديين ولاسيما على صعيد اتفاق أستانا، وشدد على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين على جميع المستويات.
واكد قائد الحرس الثوري الإيراني “أمير علي حاجي زادة” ضرورة دفع الطرفين في سوريا للتقدم في عمل اللجنة الدستورية ،وبناء الثقة بين أعضائها وهذا أهم ماتسعى إليه ايران. حسب تعبيره.
والجدير ذكره ان العلاقة بين البلدين لا تقتصر على الشرق الأوسط بل تتعداها لمناطق آخرى، وجمعتهما مشاريع اقتصادية مشتركة مثل خطوط جوية وسكك حديدية، ووضع ركيزة لعمل مشترك في مجال الطاقة.
واكبر تجلي للقاء الإيراني الروسي هو مواجهة النفوذ الامريكي، حيث انحازت موسكو لطهران على خلفية الاحتجاجات الشعبية في ايران التي تعتبرها موسكو من صنع الولايات المتحدة الامريكية.