جسر: متابعات:
تعرض الأسير الفلسطيني المحرر من السجون الإسرائيلية “أحمد خميس” لتعذيب ممنهج في سجون نظام الأسد، وكشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، بأن الأسير الفلسطيني المحرر من سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، نقل من فرع فلسطين إلى سجن صيدنايا في دمشق التابع لنظام الأسد، وأوضحت المجموعة أن المعتقل أحمد خميس تعرض لتعذيب وحشي في فرع فلسطين سيء الصيت خلال مدة اعتقاله في الفرع، وذلك دون توجيه تهمة محددة له.
وكان خميس قد اعتقل في شهر حزيران من عام 2019، بعد أن أفرج عنه بصفقة روسية “إسرائيلية” مقابل عودة رفات الجندي “الإسرائيلي” “زخاريا باومل”، الذي اعترف نظام الأسد بأن رفاته موجودا في مخيم اليرموك، في العاصمة السورية دمشق، وأضافت الجمعية أن خميس تعرض للتحقيق عدة مرات على يد عناصر المخابرات السورية ومنع من الخروج، قبل أن يتم اعتقاله.
وكان خميس قد جكم عليه من قبل المحاكم الإسرائيلية بخمسة عشرعامايقضيها في السجن، أمضى منها 14 عاما وأفرج عنه بموجب صفقة روسية اسرائيلية، قبل أن يعتقل من قبل مخابرات نظام الأسد.