الحركة الوطنية الديمقراطية في إدلب تدين المجزرة وتطالب بالتخلي عن أستانة والعودة إلى قرارات مجلس الأمن

أصدرت الحركة الوطنية الديمقراطية السورية، والتي تتخذ من الشمال السوري مركزاً لها، بياناً أدانت من خلاله المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية، في جبل الدويلي ريف إدلب،  تحت ذريعة محاربة الإرهاب.

جسر: إدلب:

أصدرت الحركة الوطنية الديمقراطية السورية، والتي تتخذ من الشمال السوري مركزاً لها، بياناً أدانت من خلاله المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية، في جبل الدويلي ريف إدلب،  تحت ذريعة محاربة الإرهاب.

وجاء في البيان أن السوريين في محافظة إدلب، لازالوا يدفعون ثمن الصفقات  والاتفاقيات المشبوهة، كاتفاق أستانا وسوتشي.

وأضاف بيان الحركة، أنه وبغض النظر عن موقفنا من الفصائل العسكرية أياً كان انتماؤها، فالشهداء هم من أبناء سوريا الذين أجبرتهم الظروف التي خلقها النظام المجرم على حمل السلاح، ويقع هؤلاء ضحية سياسات إقليمية ودولية، ويصبحون هم الطرف الخاسر في هذه اللعبة المشبوهة التي تمارسها دول محور أستانا، حيث يتوازعون الأدوار فيما بينهم، على حساب دماء شبابنا.

وإننا إذ ندين هذه المجزرة الوحشية، نطالب الفصائل المشاركة في اتفاق أستانا وسوتشي، بالخروج عن هذا الاتفاق، الذي لم يقدم للشعب السوري سوى المزيد من الانكسارات، ونطالب قيادات هذه الفصائل بالوضوح والوقوف مع أهلهم، من خلال الإفصاح عن المستتر من هذه الاتفاقيات، كما نطالبهم بأن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية وأنْ يعيدوا النظر في تنسيقهم مع الضامن التركي، فلا بد من أن تقف هذه المهزلة، وهذا العبث بدماء السوريين، ونؤكد أنّ الحل الوحيد يكون بالرجوع إلى تطبيق القرارات الدولية التي أقرها مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2245 .

الجدير بالذكر أن الحركة الوطنية الديمقراطية، هي من تكوينات المشهد السياسي في الداخل السوري، وتعمل على الأراضي السورية الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.

 

 

 

قد يعجبك ايضا