جسر: متابعات:
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية المغتي السوري “جوان حسن” وذلك يوم الخميس الماضي على إثر انتقاده لأداء الهيئات الطبية في مناطق سيطرتها.
ناشطون اجتماعيون تفاعلوا مع الحدث، وأطلقوا حملة تضامن مع المغني عبر مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا من خلالها بالإفراج عنه
وذكرت صفحة “منظمة حقوق الإنسان في عفرين” أن “حسن” ينحدر من إحدى قرى “عفرين” لكنه يقيم في مخيم بلدة “فافين” شمال “حلب” منذ سيطرة قوات العدوان التركي على “عفرين”، مشيرة إلى أنه نشر عبر صفحته الشخصية على فايسبوك مقطعاً مصوراً انتقد خلاله أداء الجهات الصحية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في منطقة إقامته.
وقالت الصحيفة إنّ “حسن” اشتكى من عدم تمكنه من الحصول على حقنة مسكّنة لوالدته المريضة من صيدلية المركز الطبي لمشفى “آفرين” الذي يغلق أبوابه عند التاسعة مساءً مع عدم وجود صيدليات مناوبة.
لكن هذه الانتقادات التي نشرها “جوان حسن” أدت بقوات سوريا الديمقراطية لاعتقاله، كما اعتقلت القوات زوجته “بروين” إلا أنه تم الإفراج عنها فيما بعد. فيما لايزال مصير الزوج مجهولا حتى اللحظة، مما دفع ناشطون للمطالبة الفورية بالإفراج عنه.