جسر: متابعات:
توفي يوم أمس الأحد، الصحفي البريطاني الشهير روبرت فيسك، عن عمر يناهز 74 عاماً في العاصمة الإيرلندية دبلن، إثر إصابته بجلطة دماغية.
وأفادت صحيفة “آيريش تايمز”، الأحد،“أن فيسك أصيب بسكتة دماغية في منزله في دبلن، الجمعة الماضية، ونُقل إلى مستشفى سانت فينسنت حيث توفي بعد ذلك بوقت قصير.”
بدأ فيسك حياته المهنية مع صحيفة “صنداي إكسبرس” في لندن، ثم في صحيفة “التايمز”البريطانية، وفي عام 1989، انضم إلى صحيفة لندن “إندبندنت”، واستمر فيها حتى وفاته.
خبر وفاة الصحفي البريطاني لم يكن له ذات الوقع في نفوس المواطنين السوريين، فردة الفعل حيال موته تختلف باهتلاف انتماء السوري ذاته، ولما لا ؟ وقد أعلن فيسك موقفه المعادي للثورة السورية بوضوح، بل أكثر من ذلك فقد برر مجازر النظام ذد الشعب السوري، بما فيها مجزرة الغوطة الكيماوية بريف دمشق حيث اتهم قوات المعارضة بارتكابها.
ونقلت عنه في حينها في مقال نشرته صحيفة “إندبندت” قوله: إن “الجماعات الإسلامية المسلحة بالذات نجت من القصف الذي استهدف دوما نيسان 2018″. وأضاف نقلاً عمن قال إنه طبيب عامل في أحد مشافي دوما، إن الأعراض التي كانت ظاهرة على المصابين، لم تكن اختناقًا من قصف بالكيماوي، وإنما نقص بالأوكسجين فقط، لينفي بذلك استهداف المدينة بالكيماوي.”
الموقف الذي لا يستطيع سكان إدلب والهجرين المقيمين فيها نسيانه، هو وصفه لتلك المدينة بـأنها “مزبلة للمتمردين من تنظيم القاعدة”.