جسر: متابعات:
قال وزير المالية لدى حكومة الأسد “كنان ياغي” إن زيادة العجز في عدد من القطاعات يعود لارتفاع سعر صرف الليرة، إضافة إلى الحصار والعقوبات، خصوصا قانون قيصر المفروض من قبل الولايات المتحدة.
وذكر ياغي خلال مناقشة البيان الحكومي حول الموازنة العامة للدولة للعام القادم أمام مجلس شعب النظام أن من أسباب ارتفاع عجز شركة “محروقات” في الموازنة القادمة هو ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة من 435 إلى 1250 ليرة للدولار (السعر الرسمي).
إضافة لارتفاع نسبة التكاليف التي تترتب على مشتقات المواد النفطية المستوردة “بسبب العقوبات الاقتصادية وقانون قيصر.”
وبحسب صحيفة “الوطن” أنّ ياغي كشف أن نفقات شركة “محروقات” قُدرت بمبلغ 4 آلاف مليار ليرة في موازنة العام القادم، بينما قدرت إيراداتها بمبلغ 2500 مليار ليرة، لتغطية الحساب المكشوف لدى المصرف المركزي.