جسر: متابعات:
قالت مصادر كردية وصفت بأنها مطلعة، أنّ المفاوضات بين حزب الاتحاد الديمقراطي الوجه السياسي للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا من جهة، وبين المحلس الوطني الكردي الممثل للمعارضة الكردية من جهة أخرى، قد فشلت وعزي سبب الفشل لعدم تنفيذ الاتحاد الديمقراطي ما تم التفاهم عليه والمتعلق بإخراج عناصر حزب العمال الكردستاني من الأراضي السورية.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام تركية نقلا عن المصادر، أنها أكدت في أنّ السبب الرئيسي في فشل المفاوضات يعود لإحجام “حزب الاتحاد الديمقراطي” عن تنفيذ التفاهمات التي توصل إليها الجانبين حيث اتفق على إخراج عناصر حزب العمال الكردستاني من سوريا، بالإضافة إلى عدم السماح لعناصر البيشمركة التابعة للمجلس الكردي بالدخول إلى المنطقة.
وبحسب المصادر أيضاً، أن وفداً من المجلس الوطني توجه إلى إقليم كردستان شمالي العراق قبل أيام، وأبلغ مسؤولي الإقليم بفشل المفاوضات، واتهم الوفد الولايات المتحدة بانحياز موقفها لصالح حزب الاتحاد في المفاوضات، ولم تتخذ دور الوسيط والضامن بين الجانبين المناط بها في هذه المفاوضات.
متابعون ومهتمون بالشأن الكردي، رأوا أنّ الجانب التركي كان له الدور الأكثر تأثيرا في فشل هذه المفاوضات، إذْ حاول فرض شروطه عليها، وقال آخرون أن التراشق الكلامي بين الجانبين والاتهامات المتبادلة لن يكون في صالح القضية الكردية.