قائمة بضحايا تنظيم داعش في ريف دير الزور خلال شهري أيلول وتشرين الأول ٢٠٢٠

 في شهر آب/ أغسطس الماضي بثّ ما يعرف بولاية الخير (منطقة دير الزور وريفها)، التابع لتنظيم داعش، اصداراً تحت مسمى ملحمة الاستنزاف٤، تبنى فيه مجموعة من العمليات الأمنية في ريف دير الزور الواقع تحت سيطرة قسد، واستهدفت الغالبية العظمى منها عناصر من أبناء القبائل العربية الذين يعملون لصالح قوات سوريا الديمقراطية، ولم يتحدث عن أي عملية ضد الأكراد أو قوات التحالف الدولي. وأجمل التنظيم عملياته السابقة بأنها ٣٥٨ عملية، بينها ١٠٦ عملية اغتيال،  تمتد على نحو عشرة أشهر، أي بمعدل نحو عشرة عمليات اغتيال شهرياً.  

وقد تصاعدت في الشهرين الذين تليا هذا الإعلان عمليات الاغتيال، وتسارعت وتيرتها، وقد وثق مراسلو صحيفة جسر مقتل ٣٧ شخصاً، في أرياف دير الزور والمناطق القريبة من ريف الحسكة الجنوبي، منذ نهاية شهر آب، وحتى ساعة اعداد هذه الاحصائية، يوم ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٠.

تشير الاحصائية إلى وقوع معظم العمليات في ريفي دير الزور الشرقي والشمالي، واستهدافها على نحو خاص فئتي وجهاء العشائر والعسكريين العاملين في قسد من المكون العربي. كما تشير الاحصائية إلى ارتفاع المعدل الشهري لضحايا عمليات التنظيم إلى أكثر من ١٨ شخصاً شهريا، بارتفاع نحو ٨٠ بالمئة عن الفترة السابقة التي تحدث عنها تقرير التنظيم ذاته.

هنا احصائية بحوادث القتل التي رصدها مراسلونا، ويحتمل بدرجة كبيرة أن تنظيم داعش يقف وراءها، وقد تبنى بعضها بالفعل، ونشرت في حينه في صحيفة جسر .