جسر: متابعات:
أكد “رياض دردار” الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، عزم المجلس على عقد مؤتمر وطني في مناطق شمال شرق سوريا، وأشار إلى أن هذا المؤتمر يحظى بالموافقة الأمريكية، كما يحظى برضى بعض المنظمات الدولية، ويهدف إلى رسم مسار جديد على المستوى السياسي والمستوى المدني.
وفي تصريحات لموقع “إندبندنت عربية”، يوم أمس السبت 21 تشرين الثاني/نوفمبر قال الدردار: ” إن المؤتمر سيكون في نهاية شهر تشرين الثاني ويهدف إلى تثبيت مشروع اللامركزية التي تصر عليه “الإدارة الذاتية”، ورسم مستقبل الأهالي وتعزيز التضامن بين أبناء المنطقة لمواجهة المستحقات المقبلة.”
ورجح الدردار، أن ينتج عن المؤتمر جملة من التوجيهات والإشارات بخصوص العديد من القضايا السياسية المتعلقة بالمعارضة السورية أو ما يخص الحوار مع النظام السوري، وأكد أن الولايات المتحدة سترسل وفدا مشاركا للمؤتمر للتعبير عن موافقتها وقبولها له.
وجاءت فكرة عقد المؤتمر بعد الانتهاء من إجراء عدة ندوات موسعة في مناطق مختلفة من شمال شرق سوريا، وبحسب مسؤولين من المجلس فإن عددا ممن شاركوا في تلك الندوات سيشاركون في المؤتمر إضافة إلى حضور شخصيات اجتماعية فاعلة وزعماء عشائر. وكما يتوقع حضور بعض الأحزاب والهيئات السياسية، مثل هيئة التنسيق، وبعض الأحزاب الكردية من خارج المجلس، كما سيكون للأكاديمين والمرأة مشاركة واسعة.