جسر ـ الرقة
شهدت مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي حركة نزوح كثيفة للأهالي والسكان، تسبب بها القصف العنيف والمتبادل بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وفصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.
وقالت مصادر محليّة لـ”جسر”، إنّ حركة نزوح متزايدة تشهدها مدينة عين عيسى ومحطيها من قبل السكّان، بعد تزايد وتيرة القصف من قبل فصائل “الجيش الوطني” والقوات التركيّة، وانتشار أخبار عن احتمالية بدء معركة جديدة تهدف للسيطرة على بلدة.
وأشارت المصادر إلى أنّ قصفاً معاكساً تشهده المنطقة أيضاً، مصدره “قسد”، وسط مناوشات متبادلة بين الطرفين منذ أيّام.
ووسط حالة تخوف الأهالي من تجدد المعارك وما تلاها من حركة نزوح، أكدت المصادر أنّ “قسد” حاولت طمأنة الأهالي عبر مكبرات الصوت وطالبتهم بالبقاء.
في المقابل، قال بيان لـ”قسد” أمس الأحد إنّ فصائل “الوطني” بدعم تركيّ تستعد لهجوم على مدينة “عين عيسى” بعد استهدافهما المدينة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وتحدثت صفحات محليّة، عن وقوع ضحايا مدنيين في المدينة من جراء قصف القوات التركية وفصائل “الوطني” خلال اليومين الماضيين.