جسر – متابعات
أجرى وفد بلجيكي مؤخراً زيارة لشمال شرقي سوريا، وأجرى اجتماعاً مع وفد من “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) يوم أمس الجمعة 4 كانون الأول/ ديسمبر، وناقش الوفدان ملف المعتقلين من تنظيم “داعش”.
واجتمع وفد البرلمان الاتحادي البلجيكي أمس، مع وفد من “مجلس سوريا الديمقراطية” ضم إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مسد” إضافة إلى نائب الهيئة الرئاسية حكمت حبيب، والرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة جهاد عمر، كما ضم الوفد إلهام مطلي عضوة المجلس الرئاسي في “مسد”.
وفي اللقاء ناقش الوفدان عدة ملفات وصفت بالهامة، على رأسها ملف المعتقلين من تنظيم “داعش”، و قال الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة في “مجلس سوريا الديمقراطية” جهاد عمر، إن الوفد البلجيكي قدم اقتراحات حلول تهدف إلى إنهاء ملف المعتقلين التابعين للتنظيم، ووصف العمر مقترحات الحلول البلجيكية بالخطوة الجيدة وأنها تأتي بالاتجاه الصحيح.
وقال “عمر” إنّ الوفدين بحثا الوضع السوري بشكل عام، وتحدثا عن آلية للحل تضمن من خلالها كل المكونات السورية حقوقها، كما تطرق الجانبان إلى مباحثات جنيف وتأثيرها على الأوضاع في المنطقة.
وأضاف عمر، أنه من الضروري أنْ يكون لبلجيكا تمثيل دبلوماسي في المنطقة، معتبراً أنّ هذا النوع من العمل الدبلوماسي سيشجع الأطراف والمنظمات الأخرى على القيام بخطوة مشابهة، وهو ما يساهم في تنشيط التواصل بين الإدارة الذاتية والحكومة البلجيكية.
وأشار إلى أنّ وفده طرح على الوفد البلجيكي رؤية “الإدارة الذاتية” لحل الأزمة السورية وإمكانية تطبيقها على كامل سوريا المركزية الديمقراطية الموحدة، حسب وصفه.
وبحسب وسائل إعلامية موالية لـ”الإدارة الذاتية” فقد جاء اجتماع الوفد البلجيكي مع “مسد” بعد اجرائه عدة لقاءات، مع مسؤولين من دائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية” يوم أمس الجمعة.