جسر – الرقة
ذكرت مصادر محلية، أن اشتباكات اندلعت ليلة أمس الأحد 13 كانون الأول/ ديسمبر، بين قوات “قسد” وفصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، على محور بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وتزامنت الاشتباكات مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الجانبين.
وبحسب المصادر، فإن المنطقة الفاصلة بين الجيش الوطني و”قسد” على الأطراف الشمالية والشمالية الشرقية لـ بلدة عين عيسى شهدت، قبل يومين، قصفاً مدفعياً وإطلاق قذائف مضيئة، حيث يخشى كل طرف من محاولة الطرف الآخر التسلل إلى مواقعه.
الجدير بالذكر أنّ هذا التصعيد يأتي بعد خمسة أيام تفاهمات جرت بين قوات “قسد” من جهة، والقوات الروسيّة وقوات نظام الأسد من جهة ثانية، والتي نصت على إقامة نقاط مراقبة مشتركة في محيط بلدة عين عيسى، بهدف عرقلة تقدم الجيش التركي وحليفه “الجيش الوطني” إلى المنطقة.
وشهدت مدينة عين عيسى في الآونة الأخيرة حركة نزوح كثيفة للأهالي والسكان، تسبب بها القصف العنيف والمتبادل بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وفصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.
والجدير بالذكر أن تركيا عملت على إنشاء قاعدة عسكرية لها قرب مدينة عين عيسى، في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت.
وسيطرت فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا خلال عملية “نبع السلام” في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، على مناطق في الشريط الحدودي داخل سوريا، أهمها مدينة تل أبيض القريبة من عين عيسى، ومدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.