جسر- دير الزور
عقد عدد من الضباط الروس اجتماعاً مغلقاً جمعهم مع عدد من القيادات في الحرس الثوري الإيراني على الحدود السورية العراقية، يوم أمس الثلاثاء 15 كانون الأول/ ديسمبر.
وذكرت شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية أنّ رتلاً مكوناً من نحو 12 عربة متنوعة بين مدرعات روسية وسيارات دفع رباعي، تابعة لقوات حرس الحدود في “جيش النظام،” ولمليشيا “الحرس الثوري الإيراني” وصلت إلى مقر تابع للحرس الثوري الإيراني على الحدود مع العراق قرب قرية “الهري” بريف البوكمال، بهدف عقد الاجتماع المذكور.
وبحسب ذات المصدر، فإن الاجتماع بين الجانبين لم يستغرق أكثر من 40 دقيقة، عقب ذلك خروج الرتل المذكور من المنطقة، باتجاه المقرات الأصلية التي قدم منها.
وفيما لم ترشح معلومات عن طبيعة المواضيع التي نوقشت خلال الاجتماع، إلا أنّ مصادر رجحت أن تكون التعزيزات الروسية الأخيرة في المنطقة، والمخاوف الإيرانية من هذه التعزيزات، كانت محور الاجتماع الرئيسي.
وضمت التعزيزات أكثر من 10 أشخاص من ضباط وخبراء تابعين للقوات الروسية وأكثر من 250 عنصراً من الميليشيات التي تدعمها روسيا، مثل “الفيلق الخامس” “لواء القدس” و”الدفاع الوطني”، بحسب شبكة “عين الفرات الإخبارية المحلية.
وتوترت العلاقات بين القوات الروسية وميليشيات إيران مؤخراً، بعدما طلبت القوات الروسية من قيادة ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” تسليمها موقع “الحمار” بالإضافة إلى موقع “الخشم الأحمر”، في البادية الجنوبية الشرقية لمدينة البوكمال، إلا أن هذا الطلب رُفض من قبل الميليشيات الإيرانية.
القوات الروسية ترسل ضباطاً وخبراء وعشرات العناصر إلى البوكمال