جسر – إدلب
بدأ الجيش التركي، بإنشاء نقاط حراسة، ومخافر على الطريق الواصل بين اللاذقية وحلب والمعروف بـ “M4” في عدة مواقع يوم أول أمس الاثنين 4 كانون الثاني/ يناير.
وسيعمل الجيش التركي على نشر المخافر على الطريق المذكور، بدءاً من قرية “الترمبة” قرب سراقب، وصولاً إلى منطقة “عين حور” التي تقع داخل الحدود الإدارية لمحافظة اللاذقية.
وذكر موقع “الحرّة” نقلاً عن قيادي في فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا، قوله، إنّ الجيش التركي بدأ يوم الاثنين بنشر نقاط حماية وحراسة على جسور طريق M4 في عدة مواقع، أبرزها في منطقة الترمبة الواقعة على خط التماس مع قوات النظام، قرب مدينة سراقب، على أنْ يتم سحب هذه النقاط حتى منطقة “عين حور” في ريف اللاذقية.
وأضاف، أنّ الجيش التركي من المقرر أنْ ينتشر مع عناصر من تحالف “الجبهة الوطنية للتحرير” الموالية لتركيا، والتي تصنف كفصائل معتدلة، وتتلقى الدعم العسكري من أنقرة.
وأردف أنّ الجيش التركي، سينتقل إلى الخطة “باء” (B) حيث سيتم تثبيت النقاط، لإتاحة المجال أمام الحركة التجارية مستقبلاً على الطريق المذكور.
وكان الجيش التركي قد أرسل المزيد من التعزيزات إلى مواقعه في جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى إنشاء نقاط عسكرية جديدة، كان آخرها يوم الأحد حيث أدخل الجيش التركي أكثر من 100 آلية مدرعة ثقيلة إلى المنطقة.
وذكرت مصادر الجيش الوطني المقرب من تركيا، أنّ اكثر من 6000 جندي تركي انتشروا في المناطق المذكورة، مما يشكّل عائقاً حقيقياً أمام قوات النظام، والنمليشيات الموالية له في حال فكرّوا بالهجوم على إدلب، حيث سيسطدمون بالقوات التركية.
ومع الانتشار الجديد للجيش التركي يصبح ريف إدلب الجنوبي محصناً بخطين دفاعيين، يضاف إليهما مؤخراً إنشاء المحارس على طول الطريق.
تعزيزات عسكرية تركية جديدة ضخمة تصل إلى قواعد الجيش التركي في إدلب