جسر – متابعات
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “نيد برايس”، أنّ إدارة الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” تجدد دعوتها لإيجاد حلٍ سياسي في سوريا بموجب القرار 2254.
وقال “برايس” خلال مؤتمرٍ صحفي بوزارة الخارجية الأمريكية يوم أمس الثلاثاء 2 شباط/ فبراير، خلال تصريحٍ هو الأول حول سوريا، بعد بدء ولاية الرئيس الجديد “بايدن” بشكلٍ رسمي: “بالنسبة إلى سوريا، نحن سنجدد جهود الولايات المتحدة من أجل التوصل لحل سياسي وإنهاء الحرب الأهلية في سوريا، بالتشاور مع حلفائنا وشركائنا، وإشراك الأمم المتحدة”.
وأضاف المتحدث الأمركي، أن “أي تسوية سياسية، يجب أن تدرس وتبحث الأسباب الجذرية للصراع الذي امتد لأكثر من عشر سنوات، وأن الإدارة الأميركية ستستخدم الأدوات المتوفرة لها، بما فيها الضغط الاقتصادي للدفع نحو إصلاح جدي، والمحاسبة، ومتابعة الأمم المتحدة دورها في التفاوض،على تسوية سياسية بما يتوافق مع القرار الأممي 2254”.
ووصف “برايس” الوضع في سوريا بالكارثة الإنسانية، ودعا إلى بذل جهودٍ مضاعفة من أجل تقديم العون والمساعدة للنازحين السوريين في داخل سوريا وخارجها.
وجاءت تصريحات المبعوث الأمريكي، بعد إدانة الولايات المتحدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت قبل يومين، في مناطق ريف حلب الشمالي بالشمال السوري، الخاضع لسيطرة فصائل “الجيش الوطني”.