جسر – وكالات
أعلنت دول أوروبية في بيان مشترك، عن أسفها لعدم إحراز تقد في اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، واتهمت نظام الأسد” بعرقلة الاجتماعات وعدم انخراطه بشكل فعال فيها.
واستمع ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء، لإفادة المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون بشأن مباحثات اللجنة الدستورية السورية، والوضع السياسي في سوريا،
ودعا بيدرسون الأسرة الدولية إلى تخطي انقساماتها لإحياء العملية السياسية المتوقفة في سوريا.
وفي بيان مشترك، عبرت فرنسا وألمانيا وأيرلندا وإستونيا وبلجيكا عن أسفها لعدم إحراز تقدم جوهري في اجتماعات اللجنة الدستورية، وذلك على الرغم من انعقاد 5 جولات للمفاوضات خلال عام ونصف في عام 2020.
وأكدت الدول الخمس في بيانها على أن رفض النظام السوري الانخراط بشكل بناء في مقترحات المبعوث الخاص والمعارضة السورية، أدى إلى عدم وجود مسودة للإصلاح الدستوري.
وأضافت الدول الخمس في البيان أنه “حتى الآن لا يوجد موعد محدد للاجتماع القادم للجنة الدستورية، وكما قال المبعوث الخاص (في جلسة المشاورات المغلقة) لا يمكن أن يستمر الوضع على هذا النحو”.
وشددت الدول الخمس على دعم جهود المبعوث الخاص لتنفيذ جميع عناصر قرار مجلس الأمن 2254، بما في ذلك الإفراج عن المعتقلين، وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة تحت إشراف الأمم المتحدة وبمشاركة كل السوريين -بمن في ذلك الموجودون في الشتات- مع انتقال سياسي شامل وحقيقي.
“بيدرسون” يبحث في “مجلس الأمن” تغيير أسلوب عمل اللجنة الدستورية السورية