جسر – متابعات
بدأت “قوات النظام” بترحيل عائلات ميليشيات مواليةٍ لـ”حزب الله” اللبناني من بلدة قرفا في ريف محافظة درعا الأوسط، يوم أمس الأربعاء 3 آذار/ مارس.
وجاء ذلك تنفيذاً لاتفاق أجبر بموجبه وجهاء بلدة “قرفا” قوات “نظام الأسد” على ترحيل عائلات ميليشيات “حزب الله” من البلدة بعد اندلاع اشتباكلت بينهم وبين عناصر من “اللواء الثامن” المدعوم من قبل روسيا قبل عدة أيامٍ مضتْ.
وذكر “تجمع أحرار حوران” على صفحته الرسمية على فيسبوك، أمس الأربعاء نقلاً عن مصدر له، أنّ “نظام الأسد بدأ بعمليات ترحيل عائلات لميليشيات موالية لحزب الله اللبناني من بلدة قرفا، ونقلهم إلى صحنايا جنوب العاصمة دمشق، وهم ممن ارتكبوا الكثير من الانتهاكات بحق أهالي البلدة وساهموا بعمليات الاعتقال والاغتيال بحق أبنائها”.
وبحسب التجمع، شمل الترحيل عائلات كلاً من “إسماعيل الكايد، أحمد الكايد، إبراهيم الكايد، مدين الكايد، وابن قائد اللجان سابقاً معن إسماعيل الكايد”.
وأضاف المصدر أنّ “الترحيل جاء بعد تهديد من وجهاء البلدة لنظام الأسد بتشكيل مجلس عشائري وقوة تنفيذية لإلقاء القبض على المتورطين بقتل أبناء البلدة وإخفائهم قسرياً، والمتورطين بتفجير المنازل فيها”.
كما نص الاتفاق على “سحب السلاح الذي ظهر مع اللجان أثناء الاشتباكات، وإعادة فتح ملف المغيّبين قسرياً من قبل لجان رستم غزالة، إضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين”.
وفي السياق ذاته طالب أبناء المفقودين وجهاء البلدة والمعنيين، بالكشف عن مصير المفقودين وعددهم 80 شخصاً بينهم أطفال ونساء، خلال فترة زمنية قصيرة، مهددين بملاحقة كل منْ شارك وساهم باختطاف أبنائهم.
البدء بتنفيذ اتفاق “لجنة درعا المركزية” و “الفرقة الرابعة” بدرعا