جسر: ريف دير الزور:
شيعّ أهالي الشحيل صباح اليوم أحمد أسعد الفرحان ( يبلغ من العمر نحو ٣٥ عاماً)، الذي توفي متأثراً بجراح أصيب بها منذ يومين، ليرتفع عدد شهداء مجزرة الشحيل إلى 9 أشخاص بعد أن داهمت دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية مدعومة بطيران مروحي تابع لقوات التحالف الدولي حي الكتف في المدينة.
وما تزال المدينة تشهد حالة من التوتر والغضب لدى الأهالي على إثر المجزرة التي ارتكبتها قسد بحق المدنيين، حيث قام أشخاص مجهولي الهوية مساء البارحة بتفجير مبنى الإرشادية سابقاً على الطريق العام (الحاوي) والذي كانت قسد تتخذه مقراً لها قبل أن تنسحب منه بعد المجزرة التي ارتكبتها في المدينة.
وعلى الرغم من غياب دوريات قسد نهاراً في البلدة، الإ أن منتصف ليلة أمس شهد مرور خمس قامت مصفحات مجنزرة تابعة لقوات سورية الديمقراطية في الشارع الرئيسي، مع اطلاق مكبرات الصوت بالموسيقا والأغاني، الأمر الذي وصفه سكان المدينة المنكوبة بالاستفزازي والتصعيدي.
إلى ذلك شهدت قرى ضمان وأبو حردوب والطيانة خروج مظاهرات بعد صلاة الجمعة منددة بالمجزرة التي ارتكبها عناصر قسد بالشحيل وبسوء الوضع الخدمي في المنطقة .
(صورة من وسائل التواصل الاجتماعي لتشييع الشهيد أحمد أسعد الفرحان)