جسر – متابعات
قال “يحيى بن طاهر الفرغلي” القاضي الشرعي والقيادي البارز في تنظيم “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، إن رفض الهيئة للديمقراطية والعلمانية يعد من ثوابتها.
ونشر القاضي والقيادي الملقب بـ”أبو الفتح الفرغلي” منشوراً في قناته بتطبيق “تليغرام” أمس الخميس، ما وصفها بـ”الثوابت” التي لا يمكن أنن تتنازل عنها “هيئة تحرير الشام”.
والثوابت وفق ما نشر الفرغلي هي “تحكيم شرع الله عز وجل وإعلاء كلمته”، و”حماية أهل السنة والجماعة بما نستطيعه في إطار ما يسمح به الشرع الحنيف”، و”اتباع وسيلة الجهاد من أجل إعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه”، و”عدم سلوك الطريق المنحرفة كالبرلمانات وما شابه من أجل تطبيق هذا الهدف”، و”عدم رهن جهادنا وقرارنا لغيرنا سواء كان داعماً أو غيره”.
ومن الثوابت التي تحدث عنها الفرغلي أيضاً: “عدم إعطاء الدنية في ديننا كالموافقة على حكم ديمقراطي أو علماني والذي لا يختلف أهل العلم بالدين أنه ردة وخروج عن دين الله وشرعه”، و”عدم القبول بالمساومة أو مجرد التفكير في تسليم أحد من المسلمين أو المجاهدين لكافر، كائناً من كان”.
وأكد أن هذه “الثوابت” لا يمكن لأي أحد في “هيئة تحرير الشام” أن يخالفها، مضيفاً: “لا عزاء للمشوشين”.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) -التي يتزعمها “أبو محمد الجولاني”- على محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي.
الجدير بالذكر أن “الفرغلي” مصري الجنسية، وكان مسجوناً في مصر عام 2002 وأُفرج عنه عام 2011 عقب الثورة المصرية، ثم انتقل من القاهرة، إلى السودان في نهاية 2012، ومكث بها شهراً، واتجه منها إلى سوريا، ليصبح مسؤولاً عن هيئة الدعوة والإرشاد في “حركة أحرار الشام الإسلامية” وانشق منها عام 2016 للانضمام إلى “هيئة تحرير الشام” ليصبح من أبرز شخصيات “الهيئة”.