كشف رئيس بلدية النظام في مدينة داريا عن أن عدد المقيمين في المدينة حالياً لا يتجاوز ال١٥ عائلة، مبيناً أن القيود التي تفرضها الجهات الأمنية على دخول الأهالي إلى المدينة ما زالت كبيرة وتعرقل إعادة تأهيلها.
وقال رئيس البلدية مروان عبيد في لقاء مع صحيفة الوطن التي تصدر في دمشق: “إن الموافقات تمنح من خلال تسجيل المواطن لدى البلدية والتي بدورها ترفع الطلبات ليجري دراستها ثم تأتي الموافقة عليها”.
ورغم مرور اكثر من عامين ونصف على سيطرة النظام على المدينة، كشف عبيد أن عدد السكان المقيمين حالياً في المدينة لا يتجاوز 150 شخصاً أي ما يعادل 15 عائلة، مشيراً إلى وجود ما يقارب 2000 شخص يقومون بأعمال الترميم والتأهيل لمنازلهم، لافتاً إلى أن الإقبال على الترميم داخل المدينة منخف، متمنياً فتح جميع الطرقات المؤدية للمدينة وإلغاء بطاقات الدخول، خاصة أن البطاقات التي منحت كانت لـ 7000 عائلة، وبالمقابل فإن عدد العائلات التي كانت تقطن المدينة يتراوح ما بين 30 إلى 40 ألف عائلة.