دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اليوم الاثنين إلى إنهاء التصعيد العسكري في شمال غرب سوريا، وأعربت عن القلق الشديد إزاء موجة العنف الأخيرة التي أدت إلى مقتل أكثر من 120 مدنيا.
وكانت قوات النظام مدعومة بقوات جوية روسية بدأت الأسبوع الماضي عمليات برية ضد الجزء الجنوبي من منطقة تتكون من إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب.
وقال بيان مشترك للدول الثلاث أصدرته وزارة الخارجية البريطانية “التصعيد العسكري يجب أن يتوقف”.
وأضاف البيان: إن “الضربات الجوية على المراكز السكانية والقصف العشوائي واستخدام البراميل المتفجرة وكذلك استهداف البنية الأساسية المدنية والإنسانية، وخاصة المدارس والمراكز الصحية، كلها انتهاكات سافرة للقانون الإنساني الدولي”