جسر – دمشق
أُلقي القبض على 3 أشخاص في دمشق، قتلوا شقيقتهم ودفنوها، مدعين أنها أُصيبت بفيروس “كورونا.
وقالت “وزارة الداخلية” في حكومة نظام الأسد عبر معرفاتها الرسمية، إن معلومات وردت إلى مركز الأمن الجنائي في قدسيا حول وفاة امرأة تدعى “هند . ع” في قرية الديماس بريف دمشق.
وأضافت “الوزارة” أنه “من خلال التحري وجمع المعلومات تم التوصل إلى وجود شبهة جرمية في تلك الحادثة وعلاقة ذوي المغدورة بجريمة القتل، وبالتنسيق بين مركز الأمن الجنائي في قدسيا ومركز شرطة قرى الأسد تم إلقاء القبض على كل من المدعوين: (محمد . ع) و(مصطفى . ع) و(محمود . ع) وهم أشقاء المغدورة”.
وأشارت إلى أنه “وبالتحقيق معهم اعترف المدعو (محمد) بإقدامه على قتل شقيقته بواسطة مسدس حربي عائد لوالده المتوفي بالاشتراك مع شقيقيه (مصطفى ومحمود)، حيث قام بضربها قبل قتلها ضرباً مبرحاً على رأسها، ومن ثم دفنها في مقبرة الديماس لإيهام أهالي القرية والجهات المختصة بأن وفاتها نتيجة إصابتها بوباء (كورونا)”.
و”تم استخراج الجثة من القبر لإجراء الكشف الطبي الشرعي عليها، وتم التأكد من صحة اعترافاتهم وتبين أن سبب ارتكابهم الجريمة هو لخلافات عائلية فيما بينهم”، بسحب “الوزارة”.