مراسل حمص: جسر
نشر مركز جسر الشغور الإعلامي، صورة لـ “رفعت دقة“، وهو عضو سابق بمجلس الشعب السوري، مؤكداً إلقاء القبض عليه “بتهمة التخابر مع النظام“، حسبما ذكره المركز الإعلامي الرسمي بالمدينة.
وفي التفاصيل قال الناشط في مدينة جسر الشغور “أحمد درويش“، خلال حديث خاص لصحيفة جسر، أن القبض على المتهم جاء عقب تعميم صورته على الحواجز الأمنية التابعة للمعارضة عند مداخل مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وتحدث “درويش” عن سبب ملاحقة “رفعت دقة“، مؤكداً أن الأخير “أرسل عن طريق الخطأ رسالة صوتية عبر تطبيق “واتساب“، لغرفة تعنى برصد حركة الطيران وتعميم الأخبار العاجلة، وتحوي المجموعة لعدد من أبناء بلدته، ما أدى إلى كشف أمره، وفقاً لتأكيدات الناشط“.
وأضاف درويش “تضمنت الرسالة الصوتية الخاطئة حديث عضو مجلس الشعب السابق، عن مجريات الأحداث التي تشهدها منطقة جسر الشغور غربي إدلب، و تحديداً الهجوم الذي شنته قوات الأسد على محور بلدة “كبينة“، بريف اللاذقية الشمالي“.
كما تطرق الـ“دقة“، بحسب درويش لـ“لمعلومات تفصيلية حول تحرك الفصائل المقاتلة المناوئة للنظام السوري، متحدثاً عن حجم الإصابات ومواقع المشافي والمقرات العسكرية، لمساعدة قوات الأسد خلال الحملة التي تشنها ضد المناطق الخارجة عن سيطرتها، حسب تصريح الناشط لـ “جسر“.
واختتم “درويش” حديثه مشيراً إلى مطالبة الـ“دقة” من قوات النظام العزوف عن هجومها على قرية كبينة بسبب التحصين الكبير فيها، واقتراح الحلول البديلة لدخولها مثل محاصرتها، لعدم سقوط قتلى وجرحى نتيجة الهجوم غير مجدي وفقاً لما جاء في الرسالة الصوتية التي كانت سبباً في توقيفه في بلدة “الجانودية” التابعة لمحافظة إدلب والتي ينحدر منها “الدقة“.
يشار الى تعذر مراسل جسر الحصول على معلومات من الطرف الآخر، او من طرف مستقل فيما تمّ نسبه الى المتهم الـ “دقة“.
الجدير ذكره أن بلدة الكبينة شمالي اللاذقية تشهد محاولات عديدة ومتكررة من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له، إلا أنها باءت بالفشل على الرغم من شدة القصف الجوي والصاروخي على البلدة.