جسر – متابعات
بدأت السلطات الألمانية بمحاكمة لاجئ سوري أقدم على قتل مواطن ألماني، وإصابة آخر بجروح خطرة، بذريعة أنهم “كُفّار”.
وبحسب ما نقل فريق صفحة “INT” الإخبارية عبر فيسبوك، بدأت في مدينة دريسدن الألمانية محاكمة اللاجئ السوري “عبد الله الحاج حسن” بتهمة قتله لرجل ألماني والتسبب باصابة آخر بجراح خطيرة.
وبحسب الصفحة، يبلغ”عبد الله” من العمر 21 عاماً وهو من محافظة حلب.
ووصل اللاجئ السوري ألمانيا كقاصر عام 2016، وأدين بالسجن لعامين ونصف بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش” الارهابي.
وبعد أيام من خروجه من السجن، أقدم “عبد الله” في 4 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على مهاجمة ألماني مثلي الجنس مع صديقه في الشارع.
وجاء في اتهام المدعي العام أن “عبد الله” خطط لهجوم كهذا من زمن ولكن وجوده في السجن منعه من تنفيذه، حيث أنه أراد معاقبة الرجلين بالموت لارتكابهما ذنباً عظيماً بحسب رأيه.
وجاء في شهادة الطبيب النفسي الذي عينته المحكمة لفحص “عبد الله” أنه فكر في السجن بقتل “الكفار” واستدل على ذلك بسور من القرآن تدعو لقتال من يحاربون الله، بحسب “INT”.
وأشارت الصفحة نقلاً عن وسائل إعلامية ألمانية، إلى أنه وفي يوم تنفيذ الجريمة صلى “عبد الله” في المسجد ثم استمع لأناشيد دينية حماسية، وفي مساء ذلك اليوم سافر بالقطار إلى وسط مدينة دريسدن مسلحاً بسكينين وبدأ بالبحث عن ضحية حتى شاهد رجلين يمسك أحدهما بيد الآخر وقام بطعنهما على الفور.
ولم يعترف الجاني أمام الطبيب بجريمته، لكنه قال إنه كان من الواجب عليه التواصل مع تنظيم “داعش” ومبايعتهم، قبل ارتكاب جريمته.