جسر – متابعات
قال “مارك لوكوك” وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية خلال جلسة عقدها “مجلس الأمن” عبر دائرة تلفزيونية لبحث المستجدات الإنسانية في سوريا أمس الأربعاء 28 نيسان/ أبريل، إنّ “الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا تفوق قدرتنا على الاستجابة”.
وأضاف “لوكوك” أنّه “في كل شهر، تصل العمليات العابرة للحدود إلى حوالي 2.4 مليون شخص، يعتمدون عليها في الغذاء والأدوية والمأوى والإمدادات الحيوية الأخرى، ومن شأن الفشل في تمديد التفويض لآلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا، أنْ يقطع شريان الحياة هذا”.
وأشار وكيل المبعوث الدولي إلى أنّه “لا يزال ملايين الأشخاص في شمالي غربي سوريا، يتعرضون للضغط على الحدود في منطقة حرب نشطة، ويعتمدون على المساعدات التي يتم تسليمها عبر الحدود من تركيا”.
الجدير بالذكر، أنّ مجلس الأمن اعتمد في تموز/ يوليو من العام 2020، قراراً تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد هو معبر “باب الهوى” على الحدود التركية لمدة عام، وذلك بعد استخدام روسيا حق النقض “الفيتو” إرسال تلك المساعدات عبر المعابر الأخرى.