جسر – حلب
أُصيب مدنيون برصاص “قوات سوريا الديمقراطية”، أثناء مظاهرة احتجاجية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، احتجاجاً على سياسة “التجنيد الإجباري”.
وقالت مصادر محلية لصحيفة “جسر” إن مظاهرة خرجت مساء اليوم في منبج، تزامناً مع إضراب واسع لأهالي المنطقة، احتجاجاً على سياسة “التجنيد الإجباري”، التي تنتهجها “قسد”.
وأضافت المصادر أن عناصر “قسد” واجهت المظاهرات بالرصاص الحي بهدف تفريق المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين بجروح متفاوتة الخطورة.
عقب ذلك، أصدرت “الإدارة المدنية” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في منبج وريفها بياناً وجهته إلى أهالي منبج وريفها، تنصلت فيه من مسؤولية فض المظاهرات بالعنف، وألقت بالمسؤولية على قوات النظام.
وجاء في البيان: “بعد عصر اليوم وأثناء مرور سيارة بيك آب تابعة لقوات النظام من قرية الهدهود وتجمع عدد من الأهالي وسط القرية، تمَّ التشابك معهم من قبل الأهالي راح ضحيته شاب وجُرح ثلاثة آخرين أحدهم حالته خطرة”.
وأضاف: “نحن إدارة منبج وريفها نهيب بكل أهلنا ومواطنينا في منبج وريفها تحمل مسؤوليتهم تجاه بلدهم وأبناء بلدهم وأمن وأمان المدينة وأهلها وعدم الانقياد وراء صناع الفتن والعابثين بأمن واستقرار منبج والوقوف بوجه أية جهة تحاول النيل من أمان واستقرار منبج وأهلها”.