جسر – إدلب
سحب الجيش التركي إحدى النقاط العسكرية التابعة له في ريف محافظة إدلب الشمالي، يوم أمس الأول الخميس 3 حزيران/ يونيو.
وقالت مصادر محلية، إنّ القوات التركية انسحبت من نقطة عسكرية لها متمركزة في ريف محافظة إدلب الشمالي، إلى أماكن تواجد الجيش التركي في “جبل الزاوية” بريف إدلب الجنوبي، بهدف تعزيز تلك النقاط.
وذكرت مصادر في قوات الفصائل التابعة للمعارضة السورية، أن الجيش التركي سحب جميع الآليات العسكرية والعناصر التي كانت تتواجد داخل نقطته العسكرية المتمركزة في بلدة “رام حمدان” القريبة من مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي الشرقي، إلى نقطتين تتبعان له أيضاً في بلدتي البارة وكنصفرة ضمن منطقة جبل الزاوية.
وأفادت المصادر، أنّ سبب تعزيز القوات التركية في جبل الزاوية، هو زيادة وتيرة الخروقات من خلال القصف المدفعي والصاروخي للنظام ومحاولات التسلل إلى نقاط تواجد “الفصائل المعارضة” إلى أماكن تمركزها في ريف إدلب الجنوبي.
وأشارت المصادر، إلى أنّ 4 دبابات، و 5 ناقلات جند تحمل عناصر الجيش التركي، بالإضافة إلى صهاريج محروقات، وشاحنات محملة باللوجستيات والذخيرة، تموضعت في كل من نقطة “تل بدران” القريب من بلدة كنصفرة، ونقطة المناشر القريبة من بلدة البارة جنوبي محافظة إدلب، عند الساعة الثامنة من صباح يوم الخميس، عقب الانتهاء من إخلاء نقطة رام حمدان بشكل كامل.