جسر – متابعات
صرحت الأمم المتحدة أن ملايين السوريين يعيشون في ظروف قاسية وكارثية في في شمال غربي سوريا، وهم بحاجة إلى المساعدة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن “بعض السوريين الأكثر ضعفاً هم أولئك الموجودون في شمال غربي البلاد، حيث يوجد الآن 3.4 مليون شخص محتاج، أكثر من 90 في المائة من هؤلاء تم تقييمهم من قبل الأمم المتحدة على أنهم في حاجة ماسة أو كارثية، ولا سيما 2.7 مليون نازح داخلياً”.
وأضاف أن معظمهم هؤلاء يعيشون في ألف مخيم على الحدود مع تركيا.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان له أمس الثلاثاء، إن الوصول الوحيد للأمم المتحدة لهؤلاء الملايين من الناس من خلال عملية عبر الحدود أذن بها مجلس الأمن الدولي عبر معبر باب الهوى، وهو آخر نقطة دخول للأمم المتحدة لنقل المساعدات إلى شمال غربي سوريا.
وأكد المكتب أن “معبر باب الهوى هو شريان الحياة الأخير الذي يحول دون وقوع كارثة إنسانية لملايين الأشخاص في سوريا”، مضيفاً أنه “رغم الجهود المستمرة لإيصال عدد صغير من الشاحنات عبر الخطوط من دمشق، لا يوجد بديل لتقديم المساعدات بهذا الحجم وبهذا النطاق”.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤوون الإنسانية إلى أن حوالي 1000 شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تعبر من تركيا إلى شمال غربي سوريا كل شهر لتصل إلى 2.4 مليون شخص شهريا، وعبرت 979 شاحنة فقط إلى سوريا من تركيا في أيار/ مايو الفائت، لكنها كانت تحمل دعما مهما من الاحتياجات الغذائية ولوازم المعيشة والتغذية والصحة، منوهاً أن الدفعة الأولى وتتكون من أكثر من 53 ألف جرعة من لقاحات فيروس كورونا عبر آلية “كوفاكس” إلى شمال غربي سوريا من تركيا في نيسان/ ابريل وبدأ برنامج التطعيم في الأول من أيار.
أميركا تتعهد بتقديم 200 مليون دولار لمساعدة المدنيين في سوريا