جسر – متابعات
قتل شخص صديقه في ناحية ببيلا بريف محافظة دمشق وذلك بعد خلاف نشب بين الاثنين على اقتسام مواد مسروقة.
ونشرت وزارة الداخلية في “حكومة النظام” على صفحتها الرسمية على فيسبوك أمس الاثنين 14 حزيران/ يونيو، أنّ “مركز شرطة ناحية ببيلا أخبر بوجود جثة شاب مرمية في إحدى بساتين البلدة بريف دمشق، حيث تم إرسال دورية على الفور إلى المكان وعثرت على جثة تعود للمغدور “محمد عنتر” وكانت قد تفسخت وبدت عليها آثار كسور في الجمجمة”.
وأضافت الوزارة، أنّه ومن خلال جمع المعلومات، تبين أن القتيل يعمل بتوصيل الطلبات على دراجته النارية بين بلدة “ببيلا” ومحلة “الزبلطاني”، ودارت الشبهات حول صديقه المدعو ( علي . ش ) الذي شوهد معه أكثر من مرة وتبين أنه في محافظة حمص وينوي السفر بصورة غير شرعية خارج سوريا، فتم إلقاء القبض عليه بكمين محكم في محلة “خربة الورد” بريف دمشق.
وتابعت الوزارة، أنّه ومن خلال التحقيق مع المتهم ومواجهته بالأدلة اعترف بإقدامه على قتل صديقه المغدور (محمد عنتر) بعد حضورهما إلى مدرسة مهجورة في محلة “ببيلا” بقصد سرقة مادة النحاس منها وحصول خلاف فيما بينهما، حيث قام بدفعه من على سطح المدرسة مستغلا عدم وجود سور لها ومن ثم قام بنقل الجثة الى البستان المجاور للمدرسة وسلب المغدور مبلغ مالي ودراجته النارية وجواله وقام بكسر الجوال ولوحة الدراجة لإخفاء معالم الجريمة، وقصد محافظة حمص للهروب خارج سوريا.
الجدير ذكره، أنّ مناطق سيطرة النظام، تشهد ازدياداً ملحوظاً في عدد جرائم القتل التي تقع بدافع السرقة المتزايدة، في ظل ظروف اقتصادية غاية في الصعوبة.