جسر – دمشق
ضبط “فرع مكافحة المخدرات” التابع لنظام الأسد كميات من مادة الحشيش” المخدرة، وقبض على صاحبها، في ريف دمشق.
وقالت “وزارة الداخلية” في حكومة نظام الأسد عبر معرفاتها، إنه “بناءً على المعلومات الواردة إلى فرع مكافحة المخدرات في دمشق عن وجود شخص في محلة يبرود بريف دمشق يقوم بترويج المواد المخدرة في محافظة دمشق وريفها”.
وأضافت أنه “ومن خلال المراقبة المستمرة ورصد تحركات المذكور تمكن فرع مكافحة المخدرات في دمشق من إلقاء القبض عليه أثناء حيازته وترويجه كمية 28.500 ثمانية وعشرون كيلو وخمسمائة غرام من مادة الحشيش المخدر، حيث تم إلقاء القبض عليه على متن دراجة نارية مهربة نوع جالين، يحمل عليها صندوقي كرتون وبتفتيشهما عثر فيهما على كمية المخدرات المذكورة، وبالتحقيق معه اعترف بحيازته المواد المخدرة وترويجه وتعاطيه لمادة الحشيش المخدر والاتجار بها”.
وأشارت إلى أنه “تم حجز الدراجة المذكورة ومصادرة المواد المخدرة، ومازالت التحقيقات مستمرة مع المقبوض عليه لكشف جميع المتورطين في القضية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم”.
وانتشرت المخدرات بأنواعها المختلفة في مناطق شمال شرقي سوريا، عقب طرد التنظيم منها منذ سنوات قليلة، في ظل حالة من الفوضى الأمنية وسوء الأحوال المعيشية التي يعانيها الأهالي والسكان، وفي ظل عجز سلطات الأمر الواقع عن توفير مقومات الاستقرار.
وفي الوقت الذي تعلن عنه وسائل إعلام النظام عن ملاحقة التجار ومصادرة المخدرات، تشير التقارير إلى أن نظام الأسد ومعه ميليشيا “حزب الله” اللبناني، يديرون أضخم تجارة للمواد المخدرة في الشرق الأوسط، والتي تدر عليهما الملايين من الدولارات.
ونشرت صحيفة “الغارديان” تقريراً في أيار/ مايو الماضي، فحواه أنّ سوريا أصبحت دولةً تعتمد على تجارة المخدرات لتوفير ربحٍ مالي يدعم اقتصادها المتهالك.
القبض على 5 أشخاص يتعاطون المخدرات ويتاجرون بها في دير الزور