جسر – متابعات
قطع محتجون لبنانيون اليوم الثلاثاء 22 حزيران/ يونيو، طريق المصنع الحدودي مع سوريا، احتجاجاً على اجراءات السلطات اللبنانية لمنع تهريب المواد النفطية إلى سوريا.
وقالت السلطات الجمركية في منطقة البقاع شرقي لبنان، إنّها ” ستطبق بشكل مشدد متطلبات تصاريح المركبات المتجهة إلى سوريا للحد من تهريب الوقود”.
وذكرت “وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية” أنّ عشرات المحتجين قطعوا الطريق بإطارات سيارات محترقة وألواح معدنية مطالبين بتطبيق القرار على كل العابرين إلى سوريا أو إلغائه.
الجدير ذكره، أنّ طول الحدود اللبنانية مع سوريا يبلغ نحو 340 كم، تقع عليها 5 معابر رسمية بين البلدين، غير أنّ المعابر الغير رسمية، فتشير التقديرات الرسمية إلى وجود أكثر من 120 معبراً غير نظامي تحصل خلالها عمليات تهريب واسعة، وبين حين وآخر، يعلن الجيش اللبناني توقيف أشخاص وإحالتهم إلى القضاء بتهمة التهريب، ويصادر آليات وشاحنات تستخدم للغاية ذاتها.
الجدير ذكره، أنّ لبنان يشهد أزمة وقود حادّة، وخصوصا مادة البنزين ما دفع الكثير من محطات المحروقات إلى إقفال أبوابها، فيما تشهد محطات أخرى ازدحاماً شديدا للسيارات في انتظار ملء خزانات الوقود.
وتعتبر لبنان، متنفساً مهماً لـ”نظام الأسد” بسبب اعتباراه ممراً للتهريب في محاولة تجاوز الأزمة التي تعيشها مناطق سيطرة النظام في سوريا بسبب فرض العقوبات عليه.