جسر – متابعات
أعلنت وسائل إعلامية لبنانية اليوم الأربعاء، عن زيارة مفاجئة لمسؤول أمني لبناني رفيع، إلى نظام الأسد في دمشق.
وبحسب ما أفاد موقع “لبنان 24″، فإن المدير العام لجهاز أمن الدولة اللواء “طوني صليبا” توجه إلى دمشق بصورة مفاجئة على أن يعود اليوم إلى لبنان.
وعقد مدير أمن الدولة اجتماعات أمنية مع شخصيات من نظام الأسد، قال الموقع إنها “تناولت قضايا عدة أبرزها ملف التهريب وضبط الحدود”، إضافة إلى “ملف مصانع حبوب الكبتاغون المخدرة” المنتشرة في الجرود الوعرة وضرورة إنهاء هذه الظاهرة لما فيه خير البلدين وسائر البلدان العربية.
وانتشرت المخدرات في سوريا خلال السنوات القليلة الماضية بشكل واسع، كما ضبطت دول عدة حول العالم شحنات مخدرات مصدرها مناطق النظام في سوريا، كما تعاني دول الجوار مثل الأردن ولبنان وتركيا، من تدفق شحنات المخدرات بأنواعها، عبر الحدود.
وقالت صحيفة “الغارديان” مؤخراً في تقرير لها، إن سوريا أصبحت دولةً تعتمد على تجارة المخدرات لتوفير ربحٍ مالي يدعم اقتصادها المتهالك، وذلك على خلفية ضبط شحنات من المخدرات في دول عدة، تبين أن مصدرها سوريا.
ووفق ما نقل الموقع عن مصادر مطلعة فإن اللواء صليبا ربما حمل معه رسالة سياسية، تتعلق بالتطورات الراهنة أو ملف النازحين السوريين في لبنان.
ويعمل نظام الأسد مع السلطات اللبنانية للضغط على اللاجئين السوريين في لبنان، بهدف دفعهم إلى العودة إلى سوريا.