جسر – وكالات
تتوافد الشخصيات الدولية إلى روما لحضور مؤتمر على هامش اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتوجه القائم بأعمال المبعوث الأميركي للتحالف الدولي لهزيمة “داعش” والقائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب، جون غودفري، إلى روما بعد أن أجرى مباحثات في العراق وسوريا، ناقش خلالها “التحديات الأمنية”.
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أمس الأحد، بأن غودفري غادر العراق متوجها إلى روما لحضور اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي ضد “داعش”، الأربعاء، برفقة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن الذي سيترأس المجتمعين.
وسيبحث الاجتماع جهود وقف إرهاب تنظيم “داعش”، ووقف تمدده في قارة إفريقيا، كما سيبحث سبل تعزيز الجهود التي يبذلها التحالف الدولي من أجل تحقيق هدف القضاء على هذا التنظيم، بالإضافة إلى سبل تكثيف الضغوط على بقايا التنظيم في العراق وسوريا، ومواجهة الشبكات التابعة له في مناطق أخرى بما فيها القارة الإفريقية.
ويضم المؤتمر الذي يُعقد على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي، وزراء خارجية 15 دولة هي مجموعة السبع الكبار، والمجموعة المصغرة حول سورية، وتركيا وقطر والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون.
واستثنت وزارة الخارجية الأميركية روسيا وإيران، في تأكيد جديد على دوريهما السلبي في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة منذ منتصف عام 2012.