جسر – وكالات
اُجّل التصويت في مجلس الأمن الدولي، على تمديد آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود في سوريا.
وكان من المقرر إجراء التصويت اليوم الخميس، قبل أن يتقرر التأجيل في محاولة لتليين موقف روسيا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”.
وأضافت أن مجلس الأمن قرر تأجيل التصويت الذي كان مقرراً الخميس، دون موافقة نظام الأسد.
وينتهي العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، يوم السبت 10 تموز/ يوليو الجاري.
وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، دعا الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أمس الأربعاء، إلى تمديد آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.
وفي محاولة لإقناع روسيا بتليين موقفها عدّلت أيرلندا والنرويج مساء الأربعاء مشروع القرار الذي تقدمتا به، وتخلّتا عن مطلب إعادة فتح معبر اليعربية في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، وأبقتا فقط على معبر باب الهوى شمال غربي سوريا.
ويطالب نظام الأسد بتوزيع المساعدات الإنسانية في سوريا عن طريقه، وليس عبر المعابر الخارجة عن سيطرته في سوريا، الأمر الذي تؤيده فيه روسيا.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد عرقل مراراً وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق سورية عدة كان يحاصرها، خلال السنوات الماضية من عمر الأزمة في سوريا، كما أكدت تقارير عدة لمنظمات إنسانية عالمية، أن المساعدات الإنسانية كانت تتعرض للنهب والسرقة، من قبل نظام الأسد.
الأمم المتحدة تطالب مجلس الأمن بتجديد آلية المساعدات الإنسانية في سوريا