جسر – متابعات
يستعد وفد حكومي لبناني لزيارة دمشق، بهدف بحث مواضيع عالقة مع نظام الأسد.
واجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، أمس الثلاثاء، مع عدد من الوزراء لمناقشة وضع جدول أعمال لزيارة رسمية من المقرر أن يقوم بها وزراء لبنانيون قريباً لسوريا بهدف تنظيم أمور عالقة بين البلدين على أكثر من صعيد، بحسب ما كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادرها فإن “التركيز سيكون على كيفية التعاون أو التنسيق في مجالات مختلفة دون خرق قانون قيصر الذي يَعدّ أي تعامل مع الحكومة السورية تجارياً ومالياً واقتصادياً دعماً للحكومة السورية ويعرّض الأفراد والشركات اللبنانية والقطاع المصرفي للعقوبات”.
وأشارت إلى أنه “لهذا السبب تتم دراسة جدول الأعمال بدقة وبطريقة لا تترتب عليها أي عقوبات على لبنان بل تعود بالنفع على البلدين، فضلاً عن تنظيم عدد من الأمور العالقة بينهما.
وأردفت أن “الوفد الذي سيزور سوريا يُفترض أن يضم مبدئياً وزراء الصناعة والزراعة والأشغال”.
وأضافت أنه “من المستبعد أن تبحث الزيارة المقررة لسوريا موضوع إعادة النازحين ولا سيّما أنّ وزير الشؤون الاجتماعية المتابع للموضوع ليس من بين الوزراء الذين يضمهم الوفد”.
وسيكون هذا الوفد أوّل وفد لبناني يزور سوريا بصفة رسمية في ظل حكومة دياب، إذ اقتصرت الزيارات مؤخراً على سياسيين مقربين من نظام الأسد وعلى كلٍّ من وزير الصحة حمد حسن، الذي زار دمشق بداية العام الحالي بهدف الحصول على الأكسجين الذي فُقد من لبنان في عز موجة قاسية لـ”كورونا”، ووزير الشؤون الاجتماعية الذي زار دمشق لبحث ملف عودة النازحين السوريين.